هو من أهم الأحبار في العصر المسيحي الأول وأكثرهم تقوى وأقدسهم سيرة وهو ثالث بطاركة انطاكية ولــد وترعرع فـي فلسطين واعتنق المسيحية في شبابه وتتلمذ للقــديس بطرس الرسول ثم للقديس يوحنا اللاهوتي .وأقامه بطرس الرسول اسقف لرعية المؤمنين من اليهود في انطاكية وفي سنة 68 ميلادية خلف القديس أفوديوس ثاني بطاركة انطاكية . لقد عمل القديس اغناطيوس زهاء أربعين سنة في الكنيسة وعلم الكنيسة التراتيل المتداولة بين الجوقتين وقــد دعي حمل الاله كما يذكر التقليد المسيحي بأنه هــو الطفل الذي وضع يسوع يده عليه عندماأتى الأطفال اليه ومنعهم الرسل فقال لهم ان لم تعودوا كلأطفال لــن تدخلوا ملكوت السماء.لقد نشر اغناطيوس أعماله وبشارة الخلاص من خلال أقواله وبذلك أثر على الوثنيين واعتنق كثيرا ً منهم الدين المسـيحي . وانتشرت بشارته فــي كل البلاد ولاسيما سوريا . ولهذا أثار غضب الأمبراطور / دومطيانوس/ اضطهاد على الكنيسة ولكن بفضل اغناطيوس وصلواته زال الخطر وكان يشجع على الصبر والسلوان .وكان ذلك سنة /95/م وفي سنة /298/م استلم / طريانس /عرش روما وسمح بنشاط هــذا القديس فأتى إلى انطاكية واستدعاه ليرتد إلى الوثنية وكان ذلك سنة /105/ لكنه لم يرضى وقال لــه إنه لايوجد سوى إله واحد خالق السماء والأرض . فغضب القيصر لأنه يرفض أوامره وأوامر الإمبراطورية . فحكم عليه بالإنسياق إلى رومــا . وطرحه فريسة للوحوش . لم يخف القديس من ذلك بل إفتخر وشكر الله على نيله إكليل الشهادة وسيق من انطاكية إلى ميناء سلوقية برفقةعشرة جنود وفــي أب /107/م وصل إلى أزمير . فسارع لإستقباله أسقف المدينة/بولبكربوس /وهو زميله بالتلمذه عند مار يوحنا . وودعه مع جَمع غفير . وفي/18/كانون الأول /107/م وصل القديس إلى رومــا بعد تعب وسوء معاملة مــن الجند
استقبله المؤمنون هناك وصلى من أجل الكنيسة وبعد ذلك أقتيد إلى مسرح روما المعروف /كولسيوم/ وكان هناك نحو/ 84/ألف شخص ووضعوه بين الأسود والتهمته ولم يبقى منه سوى بعض العظام فأخذهــا المؤمنون ولفوه فــي منديل فاخر وبعثوا بها لأنطاكية ولما تنصرت روما وأصبح دينها المسيحية وضع الملك /ثاودوسيوس/ الصغير رفاته الطاهرة فـــي ضريح فخم وشيدت عليه كنيسة فاخرة. لقد ترك القديس أغناطيوس سبع رسائل عظيمة يفتخر بها.
المجــد للثالوث الأقــدس
آميــــــــــــــــــــن
استقبله المؤمنون هناك وصلى من أجل الكنيسة وبعد ذلك أقتيد إلى مسرح روما المعروف /كولسيوم/ وكان هناك نحو/ 84/ألف شخص ووضعوه بين الأسود والتهمته ولم يبقى منه سوى بعض العظام فأخذهــا المؤمنون ولفوه فــي منديل فاخر وبعثوا بها لأنطاكية ولما تنصرت روما وأصبح دينها المسيحية وضع الملك /ثاودوسيوس/ الصغير رفاته الطاهرة فـــي ضريح فخم وشيدت عليه كنيسة فاخرة. لقد ترك القديس أغناطيوس سبع رسائل عظيمة يفتخر بها.
المجــد للثالوث الأقــدس
آميــــــــــــــــــــن